قد يفضل البعض بورصة العملات على بورصة الأسهم لأنها اكثر أماناً فالعملة لا تتأثر إلا بالأخبار والمؤشرات الاقتصادية والأوضاع والتصريحات السياسية العالمية التي تنعكس بالتالي على تحركاتها بعكس أسواق الأسهم التي قد تؤثر عليها الإشاعات أو هيمنة بعض الشركات الكبرى والتلاعب بقيمها، هذا وبالإضافة إلى تميز أسواق العملات بالسيولة العالية فهي شبكة تداول عالمية تعمل على مدار 24 ساعة عن طريق الإنترنت، ولعل من العوامل المهة أيضاً ميزة التداول من الاتجاهين في تجارة العملات ويقصد به إمكانية الشراء والبيع لزوج معين من العملات وانتظار تحقيق الأرباح، ولكن لا تستطيع بيع أحد الأسهم في سوقه فالتجارة انفرادية أي أنك تقوم بعملية الشراء فقط، وتستطيع عند تداول العملات الحد من خسائرك والتحكم بها عن طريق أمر وقف الخسارة الذي يعد جزءاً أساسياً يعتمده الكثير من المتداولين.
وقد يفضل البعض استثمار أموالهم عن طريق سوق الأسهم ويعتبرونه كسوق هادئ نوعاً ما أكثر من سوق تداول العملات الذي لا يهدأ أبداً ويمتاز بتقلباته وتحركاته المستمرة.