[rtl]ويأتي عام 1971، تم إلغاء اتفاقية بريتون وودز وحلت محلها نظام تقييم مختلفة للعملة .قادته الولايات المتحدة ، وتطورت سوق العملات إلى التعويم الحر، حيث تم تحديد سعر الصرف عن طريق سوق العرض والطلب.
في البداية، وكان من الصعب تحديد أسعار صرف عادلة، ولكن التقدم في التكنولوجيا والاتصالات جعلت الأمور أسهل في نهاية المطاف.
ولكن عند حلول التسعينات وذلك بفضل المهووسين بالكمبيوتر والنمو المزدهر للانترنت .بدأت البنوك بعمل منصات او برامج للتداول على الانترنت. وقد صممت هذه البرامج لامداد عملائها بالاسعار اللحظية مباشرة حتى يتمكنوا من تنفيذ صفقاتهم بأنفسهم على الفور.
في غضون ذلك، قامت بعض الشركات بعمل منصات على الانترنت لتداول الافراد. جعلت هذه الكيانات المعروفة باسم ” تجارة التجزئة لوسطاء الفوركس “، من السهل على الأفراد للتداول عن طريق السماح للأصغر حجما بالتجارة. خلافا لما يحدث في سوق ما بين البنوك حيث حجم التجارة معيار واحد مليون وحدة، وسماسرة بيع بالتجزئة سمح الأفراد للتداول بما لا يزيد عن 1000 وحدة.
وسطاء تداول العملات الأجنبية بالتجزئة
في الماضي،كان لا يمكن إلا لكبار المضاربين وصناديق الاستثماراصحاب روؤس الاموال العالية الاتجار بالعملات، ولكن بفضل وسطاء تداول العملات الأجنبية بالتجزئة والإنترنت الآن يمكن لاى شخص الاتصال بسمسار وفتح حساب، وإيداع بعض المال، وممارسة تجارة الفوركس او التداول فى النقد الاجنبى من منزله
الوسطاء يأتون أساسا في شكلين :
صانعى السوق: وكما يتضح من اسمهم فهم يقدموا اسعار لعروضهم هم.
شبكات الاتصالات الإلكترونية (ecn)، الذين يستخدمون أفضل أسعار العرض والطلب المتاحة لهم من مختلف المؤسسات في سوق ما بين البنوك.[/rtl]